New Page 1

 

 

 

 

 

 

 

 

التربة

انواع التربة الرملية
المشاكل والتاثيرعلى اتنمية الزراعية
الوسائل المتيسرة في العراق لتطوير هذه التربة


هناك نوعان مختلفان من التربة في العراق. تربة غرينية رسوبية ثقيلة ، تحتوي على كمية كبيرة من الطين والدبال، تودي الى نوع واحد وهي مهمة للإنشاءات. والتربة الخفيفة، وهذه تفتقر الى الطين والدبال، وتحتوي على مواد مغذية متطايرة. ان نسبة الملوحة العالية تفسد المحتويات الغنية الأخرى في التربة.ان مشاريع الري والسيطرة على الفيضان المقامة على نهري دجلة والفرات ساعدت على زيادة الانتاج الزراعي في هذه المنطقة.

1. انواع التربة الرملية.
2. مشاكلها وتاثيرها على التنمية الزراعية في العراق.
3. الوسائل المتوفرة في العراق لتطوير هذه الأنواع من التربة.

يمكن ارجاع المصدر الصخري للجزيئات الرملية الموجودة في التربة الرملية الى عصر الزواحف، او العصر الجوراسي والعصر الطباشيري حين ترسبت الصخور الرملية النوبية في منطقة الصحراء الغربية من البلاد. خلال فترة العصر الثلثي وبالأخص العصر المايوسيني فان التشكيلات البعيدة كانت تحتوي اساسا على الحصى، والكلس والطين والرمل وهي من رواسب قاع البحر وتغطي منطقة قواعد جبال زاغروس ومرتبطة بعوامل التعرية. خلال العصر الحديث والقريب، فقد ترسبت رواسب الأنهار القديمة مشكلة مصطبات وهاويات في شمال ووسط العراق ومنطقة المصطبات في القاطع الشمالي لسهل بلاد مابين النهرين الجنوبي. ان خليط الحصى والرمل والصخور الطينية كونت امواد المترسبة في هذه الترب. خلال العصر الرباعي، والعصر الهولوسينس، ترسبت انهار احدث متزامنة مع ما ترسب بفعل هيجان الأنهر خلال جريانها حين كانت العواصف الهوائية كثيرة ومركزة. كانت المادة الرئيسة المتنقلة هي الرمل الناعم والخشن والتي كانت تترسب عند فيضان النهر مكونة حواجز متصلة بمجرى النهر وعند هبوب العواصف كانت تتكون رواسب بفعل الرياح، (بورنغ، 1960).
اهم الظواهر الطبيعية عند وجود التربة الرملية والكثبان الرملية هي تكون الصحاري الشمالية والجنوبية، الجزيرة والبادية الغربية وحواجز الأنهار، والسهول الرسوبية والدلتا، وخاصة في منطقة حواجز الأنهار واكتاف التلال والمسطحات والهاويات الطينية.
ان التربة الخشنة تكونت في التربة الصحراوية المتخلفة من الصخور الرملية هي الكالسيورثايد ، والمتكونة اما من الصخر الرملى الكلسي او من الرمل الحصوي,
( الطائي 1968 ). يلاحظ ايضا ان مركبات الكوارتز قد تكونت من الرمل الحصوي . في منطقة الكعارة في وحدة الصحراء الشمالية، التربة الرملية تكونت من الصخور الرملية الكلسية وهي ( ليثات الكالسيو رثايد. ان الطبقة التي تغطي هذه الصخور الأم في هذه التربة تحتوي على تركيبة نسيجية محمية بالكربونات واكاسيد الحديد.
ان نسبة وزن المعادن الثقيلة في جزيئة الرمل هي واطئة جدا وتحتوي على الأوجيت والزركون ومعادن معتمة. ان عنصر الكوارتز المتغلب في الجزيئات الصغيرة هو مكور وشبه مكور.
في منطقة الزباري في الصحراء الجنوبية يوجد الكوارتز في الطبقات السطحية القريبة. ان المادة الأسالية تحتوي على 95% كوارتز ومعادن مقاومة اخرى. المعادن الثقيلة واطئة جدا (0.2 %). مركبات الكلس حوالي 11 الى 13 %، وتوجد في الجزيئات الطينية ( الطائي 1968 ).
وعثر في الكثبان الرملية على "توبيك توريبسامينت" في الصحراء الجنوبية شمال الزبير. يغلب الكوارتز على بقية العناصر في هذه التربة، تكون التربة الرملية هي السائدة في الصحاري. في مناطق المسحات الطينية تكون التربة الرملية مصاحبة للطين ومركباته، وفي الحواجز العالية تكون مصاحبة للكلس والمركبات الكلسية وخاصة في مناطق الفرات. تكون الكثبان الرملية ملازمة للرواسب الطينية.

UP

1. انواع التربة الرملية
يمكن تصنيف التربة الرملية في العراق الى اربعة اصناف حسب نسيجها، وتركيبها، ووجودها على السطح او شبه سطحية، وحسب خصائصها الكيمياوية والفيزياوية، وكذلك اسلوب الإستخدام.

  • التربة الرملية على ضفاف الأنهر ومجاري المياه: في هذا النوع من التربة الرملية تكون نسبة الجزيئات الدقيقة مثل الغرين هي السائدة. وتكون التربة غالبا عبارة عن مخلفات فيضان النهر او ارتفاع مناسيب المياه. تستخدم مثل هذه التربة لأشجار الفاكهة، والبقوليات والرز. يستخدم معها اسمدة غير عضوية لتحسين انتاجيتها. في معضم الحالات لا تروى هذه التربة لكونها تحصل على الماء بواسطة الخاصية الشعرية.

  • تربة الحواجز والسدود : وهذه توجد بكثرة في السهل الرسوبي في وسط وجنوب العرلق. غالبا هذه التربة ذات نسيج خفيف او تحوي على طبقة رملية التي تختلف بالسمك والعمق. ظهرت بعض المشاكل عند تنفيذ عمليات مشاريع استصلاح التربة في هذا النوع من التربة، وخاصة اثناء تنفيذ برامج الري والبلاط والمبازل المفتوحة. هناك حاجة الى دراسة شاملة حول تاثير هذه الطبقات على المبادئ الأساسية لتصميم الري والبزل الى مستوى الحقل.

  • التربة الرملية في سهول وسط وجنوب العراق: عرض المنطقة بين 5 الى 25 كم وتمتد من الشمال الغربي الى الجنوب الشرقي، مبتداة من مشروع المسيب حنوبا الى الزبير. للتربة في هذه المناطق خاصية مشكلة اضافية وهي الملوحة وارتفاع منسةب المياه الجوفية.

  • التربة الرملية في الصحاري الشمالية والجنوبية للجزيرة. تمتاز التربة هنا بارتفاع نسبة مركبات الكلس.

2. المشاكل والتاثير على التنمية الزراعية
يمكن تلخيص اغلب المشاكل المباشرة وغير المباشرة للتربة الرملية في التنمية الزراعية في العراق بما يلي:

  • ادارة وتطوير التربة الرملية اما في حقول الري والتسميد او السيطرة على الإنجراف. ان هذا مهم بالأخص في المناطق الريفية المكتضة والعالية الكثافة، مادامت هذه التربة هي المصدر الوحيد المتوفر للأراضي الزراعية.

  • الصعوبات التي تواجه انشاء منظومات الري والبزل نظرا لوجود الطبقات الرملية والتي تتطلب دراسات خاصة لتنفيذ التصميم وادارة المنظومة.

  • تاثيرها على الأراضي الزراعية والرعوية ذات الكثبان الرملية وحركتها وتآكلها بسبب الرياح.

  • المشكلة المزدوجة للإنهيارات ورداءة ادارة التربة الرملية والتي تتسبب في تحول الزراعة كما هي الحال في منطقة الزبير، حيث ان نوعية رديئة من المياه الجوفية تستخدم لري محاصيل الخضراوات.

  • الصعوبات في الأراضي الكلسرملية والأراضي التي تسقى ديما في الصحاري الشمالية والجنوبية حيث تقام مشاريع توطين البدو على مستوى صغير للري والسقي.

    UP

3. الوسائل المتوفرة في العراق لتطوير هذه الترب

  • يقوم معهد المصادر الطبيعية والعائد الى مؤسسة البحث العلمي بدراسات حول خصائص هذه الأنواع من التربة اضافة الى دراسات بيئية ونوعية المياه الجوفية في هذه المناطق الرملية.

  • انشئت مؤخرا المؤسسة العامة للتربة واستصلاح الأراضي وفيها قسم خاص لدراسة مشاكل الصحراء والأراضي التي تسقى ديما. كما انشئت محطة تجارب لإعداد دراسات عن ادارة هذا النوع من التربة. يؤمل ان توسع هذه المنشاة جهودها المبذولة في هذا المجال، وخاصة بعد الدعم الذي لقته من اعلى المسؤولين في الدولة.

  • الهيئة العامة للغابات والتي تقوم بدراسات عن تثبيت الكثبان الرملية بالنسبة الى التعرية من جراء الرياح والمياه.
     

    UP

Copyright © 2003 IraqWho.com  All Rights Reserved.

 الرئيسية | حول الموقع | حول العراق | التاريخ | الثقافةالسياحة | الوصلات | اتصل بنا | كارتات | اخبر صديقا